ينفق بعض النساء أموالا طائلة على شراء الكريمات الخاصة بالعناية بالبشرة إلا أنه يوجد حل في متناول الجميع لكن الأغلبية الساحقة تجهله ألا وهو المطبخ!! فنظامنا الغذائي هو اللبنة الأولى للحصول على بشرة نضرة و متألقة و هو الذي يصلح عيوب البشرة من الداخل فتغدو سليمة و مشعة إضافة إلى التنظيف السليم للبشرة والعناية بها بما يلائم حاجياتها تعتبر نوعية التغذية محددا أساسيا لصحة الجسم عامة و البشرة بصفة خاصة إذ يعتبر الغذاء أول عامل محدد لسلامة البشرة و تألقها و شبابها. فالأكل الصحي الغني بالمعادن و الفيتامينات و مضادات الأكسدة يمثل انطلاقة جيدة للحفاظ على بشرة نضرة و كأي عضو آخر في الجسم يحتاج الجلد إلى اهتمام وعناية خاصة به.
-من الفيتامينات المضادة للأكسدة نجد الفيتامين أ و الفيتامين ج و الفيتامين هـ و هي فيتامينات تشترك في التصدي إلى الضرر الذي تنتجه الأنزيمات الحرة و التي تؤدي إلى التأثير السلبي على الكولاجين و الإيلاستين اللذان يمثلان عنصرا أساسيا لسلامة و شباب البشرة و أي خلل في إنتاجهما يؤدي إلى ظهور التجاعيد و نقص في مرونة البشرة و يعتبر الفيتامين ج عنصرا أساسيا في إنتاج الكولاجين و يتوفر في الخضار الخضراء و الفواكه الجافة. كما يعتبر التقص في الحصول على فيتامين أ من أهم العوامل المؤدية إلى جفاف البشرة و تشققها مما يؤدي إلى ظهور أسرع لتجاعيد و تعمد العديد من الشركات المنتجة لمواد التجميل استعمال هذا الفيتامين في مستحضراتها لما له من فوائد مرطبة للبشرة و يمكن استعماله كعلاج موضعي لجفاف البشرة وهو فعال ضد حب الشباب و ضد النتاثج السلبية الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس لإنه يحفز خلايا البشرة على التجدد. و يتوفر هذا الفيتامين في الخضروات و الغلال الصفراء مثل الجزر و المانغو.
-كما تعتبر الزيوت النباتية و الدهون الجيدة موفرا أساسيا للأحماض الدهنية التي تحتاجها البشرة للحفاظ على سلامة أغشيتها و خاصة حمض الأوميغا 3 المتوفر في زيت الزيتون و الأسماك
-الماء أيضا أفضل عامل محافظ على رطوبة البشرة و حمايتها و تنقيتها و يجب استهلاكه بكثرة لإزالة كل الترسبات و السموم المضرة بالبشرة و ينصح الأخصائيون بشرب ثمانية أكواب من الماء يوميا
-أما المواد التي تعتبر من ألد أعداء البشرة فهي الأطعمة الغنية بالسكر الصناعي فهو يتفاعل مع الكولاجين و يعجل ظهور التجاعيد و الفقدان التدريجي لمرونة الجلد.
-الكافيين أيضا من ألد أعداء البشرة فهو مادة مدرة للبول مما يزيد من نسبة فقدان رطوبة البشرة و جفافها و بالتالي يؤدي إلى بشرة باهتة
-و تعتبر الوجبات الدسمة الغنية بالدهون المشبعة من أبرز العومل المؤدية إلى أضرار عميقة و طويلة الأمد قد يصعب إصلاحها في وقت لاحق مثل الهالات السوداء و انتفاخ الجفون و جفاف البشرة