عادات سيئة تؤثّر على جمال البشرة ( جمآل وأناقه ) ~

كلنا مسئولون عن المشاكل التي تلحق ببشرتنا وجسمنا، وكلنا قادرون على استعادة جمالنا واستقرار بشرتنا بإتباع الطرق الصحيحة والسليمة لمعالجة مشكلة معينة وهناك عدة أخطاء نرتكبها بحق صحتنا وبشرتنا ولابد أن تتجنبيها حفاظا على نقاء وجمال بشرتك منها:

* التدخين، حيث يؤكد الخبراء أنه عادة ما تظهر عند المرأة المدخنة خطوط التجاعيد مبكراً لأن كربون الأكسيد الأحادي في السيجارة يقلل من تدفق الدم والأوكسجين إلى البشرة، ما يقلل بدوره من قدرة الجسم الذاتية على تصحيح العيوب وتجديد الخلايا، وهذا ما يؤدى حتماً إلى توتر البشرة وظهور مشاكل عديدة تتطور أكثر مع مرور الوقت، ولا يوجد حل بديل سوى التوقف عن هذه العادة السيئة.

* التقصير في ساعات النوم، لأنه ليس هناك ما يعوض الجسم عن ساعات الراحة العميقة التي يحتاجها يومياً أثناء النوم، وإلا فإن أثر ذلك يظهر واضحاً على البشرة، فبعد يوم طويل ومرهق، فإن مستويات احتياطات الطاقة في الجسم تتراجع، وهى تتضمن الماء والمعادن والفيتامينات والمكونات المغذية الأخرى.
وعليه فإن البشرة بحاجة إلى ساعات النوم لتعويض مستويات الاحتياطات المتراجعة واستعادة حيويتها ونشاطها من جديد.

* التعرض لأشعة الشمس دون الوقاية الكافية، حيث أن حوالي 80% من تجعدات البشرة سببها تأثيرات الجو، لذا فإن الوقاية من الشمس ضرورية جداً، لأن الأشعة فوق البنفسجية تتلف وتخرب الـ DNA، مما يسرع تطور تجاعيد عميقة على البشرة.

* اتخاذ البشرة حقل تجارب للعديد من المستحضرات في آن واحد، صحيح أن كل بشرة تحتاج إلى برنامج منتظم للحفاظ على نضارتها وصحتها وتألقها، إلا إن ذلك لا يعنى أن نجعل منها حقل تجارب لما توفر لدينا من مستحضرات ونفاجئها يومياً بقناع جديد أو مقشر جديد، فهي تحتاج لفترة طويلة قبل تبنى مستحضر جديد مهما كان نوعه.
كما أن الإفراط في خطوة التنظيف أو التونر يسلبها طبقاتها السطحية الوقائية ويضعف قدراتها الدفاعية الذاتية، ويسبب تهيجها، خاصة باستعمال تلك المستحضرات التي تحتوى على الكحول ... عادات سيئة تؤثّر على جمال البشرة ( جمآل وأناقه ) ~ B1607afb9c